اعتبر المحلل السياسي، صالح بوخشيم،أن هناك دائما معارضين ومؤيدين كما هو الحال في جميع الانتخابات، لافتا إلى أن قبول وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا بخسارته موقع رئاسة الحكومة، وقبول عقيلة صالح خروجه من سباق الرئاسي، تصب في مصلحة السلطة الجديدة، غير أنه من السابق لأوانه، الجزم بأن كل الأمور، ستنتهي عند هذه النقطة.
وأضاف بوخشيم أن الخطوة التالية التي ستثبت مدى قبول كل الأطراف، للدخول إلى المرحلة الجديدة، هو ما سيتم عقب عقد جلسة مجلس النواب الجديدة، والتي سيكون على أجندتها، اعتماد الحكومة الجديدة، وكذلك مسألة تغيير الرئاسة الحالية للبرلمان، مبينا أن عدة شخصيات برلمانية من أغلبية النواب، أشارت إلى ضرورة تمكين إقليم فزان من رئاسة البرلمان، طالما تم تمكين برقة، من رئاسة المجلس الرئاسي، وطرابلس من الحكومة.